السكك الحديدية

وصلت اليوم إلى ميناء صفاقس الدفعة الأولى من العربات الكهربائية التي
سيتم تشغيلها أولا على الخط 22 الرابط بين سوسة


والمهدية بينما سيتم بداية
من جانفي 2011 تشغيل 16 عربة كهربائية على الخط تونس برج السدرية و3 عربات
على الخط 22 وكان في انتظارها والي صفاقس محمد بن سالم والرئيس المدير
العام للشركة الوطنية للسكك الحديدية محمد نجيب الفيتوري. وتم بهذه
المناسبة نحر عجل وينتظر أن تصل العربة مدينة سوسة هذه الليلة

وباقتنائها لهذه العربات تدخل الشركة الوطنية للسكك الحديدية عصر الكهرباء
من الباب الكبير وتغادر مرحلة "الديزل" وما يكلف ذلك من مصاريف باهظة تخص
قطاع الغيار والصيانة. ورغم أن الشركة قد دخلت في 1985 عصر الكهربة
"بمترو" الساحل مع شركة "قانز" المجرية فإن هذه التجربة لم تخرجها من
دائرة "الديزل" وكان يتم إسناد "الميترو" بقطارات وقودها "الديزل" هذه
العربات صنعت في كوريا الجنوبية من قبل شركة "روتام" ويبلغ طول العربة
المتكونة من عربتين للقيادة وعربتين للمسافرين 9,17 متر, وتتسع لـ270
مقعدا (جلوس) و850 للوقوف وتستعمل نظام الربط الأوتوماتيكي وبالمكان ربط
عربتين مع بعض خلال أوقات الذروة لتتضاعف طاقة الاستيعاب إلى الضعف. وتعمل
بالتيار المتواصل ومزودة بمكيفات وبنظام فيديو للمراقبة.

الأهداف المرجوة: من الأهداف التي رسمتها الشركة الوطنية للسكك الحديدية من خلال اقتنائها لهذه العربات المتطورة:
- التخفيض في استهلاك الطاقة بنسبة 35 بالمائة.
- التخفيض في تكاليف الصيانة بنسبة 75 بالمائة.
- التخفيض في مدة السفرة 26 بالمائة.
وهي أهداف طموحة الغرض منها التخفيض من حدة حركة النقل على الطرقات
بالمداخل الجنوبية للعاصمة والمساهمة في حماية المحيط من الغازات الدفيئة
وتحسين الجودة وضمان الأمن وال رفاهة..
ونأمل أن يحافظ مستعملو هذه
القطارات على هذه المكاسب لأنها استجابة لطلبات المسافرين المتزايدة و
الاكتظاض الذي عرفته قطارات الديزل التي ستحال على التقاعد..