محمد الجموسي

ولد

محمد الجموسي في 12 جويلية 1910 بصفاقس زاول تعلمه

الإبتدائي بصفاقس تحصل على الشهادة الإبتدائية وتنقل

الى العاصمة ليدرس بمعهد ايميل لوباي بباب العلوج

وتخرج منه بديبلوم في الرسم الفني سنة 1929 انصرف

اهتمامه لترتيل القرآن ثم الغـناء وحفظ الأدوار

القديمة واهتم بدراسة الشعر والكتابة







بدأ

يمارس الفـن منذ صباه ثم تنقل زهاء الخمسين عاما بين

تونس وباريس والجزائر وايطاليا والمغرب والقاهرة وقد

اتصل بكبار الفنانين العرب والأجانب . ألف ولحن مئات

الأغاني في مختلف الأغراض الفنية وكان سفيرا للأغنية

التونسية ورمزا للهوية التونسية


شارك

في أفلام مصرية وايطالية وفرنسية .وقام بدبلجة بعضها

ساهم في اكتشاف العديد من الفنانين والفنانات من تونس

والجزائر والمغرب وفرنسا ومصر وليبيا وغيرهم وأنتج

العديد من البرامج الإذاعية والتلفزية




صدر

له ديوان النهار والليل وديوان الفجر باللغة الفرنسية

]الاجيال القادمة بقيت آثاره من فن وأدب وطرائف ترددها


الاجيال القادمة



الإنتاج الغنائي للجموسي


أدى الفنان محمد الجموسي جل أغانيه بصوته وتغنى بها مطربون ومطربات آخرون سواء من تونس أو الجزائر أو مصر أو من سوريا ولبنان وغيرها من البلدان و توجد أغانيه في جل الإذاعات العربية و الناطقة بالعربية ونذكر على سبيل المثال إذاعة لندن وموسكو وباريس والمانيا .


كرم في حياته في مناسبات عديدة و في مختلف التظاهرات منها المهرجان الدولي بالحمامات الذي خصه فية بسهرة فنية تغنى فبها العديد من المطربين والمطربات ومن هواة الفن بأغانيه الخالدة .


تناقلت الأجيال الفنية أغنية الجموسي من فتحية خيري وحسيبة رشدي وصفية ووردة الجزائريةوالجراري ومبروك الغرايري إلى أحمد حمزة وصفوة وثريا وجمال بوسنينة و محمد الهادي ومحمد العش وقاسم كافي ومحمد العايدي وأنور السميري.




من أهل الفن


غنى محمد الجموسي و لحن الكثير من أغانيه وعهد للبعض من الملحنين والمطربين القيام بهذا الدور تشجيعا لما أبدوه من تجاوب مع الفنان.

لحن وغنى الفنان محمد الجموسي من كلمات الشاعر الكبير أبي القاسم الشابي وبشارة الخوري.


الملحنون الذين لحنوا كلماته :


علي شلغم – زرياب – محمد الدريدي – عبد العزيز بن عبد الله – محمد الصباحي – عامر الفخفاخ – أحمد داود – محمد الهادي – عبد اللطيف الفريخة – عبد اللطيف العايدي – الهادي أحمد – قاسم كافي


المطربات اللاتي غنين له:


وردة الجزائرية – ثورية الجزائرية – فتحية خيري- حسيبة رشدي – نعمة – عليه – شافية رشدي – صفية الشامية- صفوة – سارة – صبيحة – ثلاثي الأنس – آسيا – سمورة – ثريا الميلادي – سهام ابراهيم (سوريا) – لين رندو (فرنسا)


المطربون :


أحمد حمزة – الهادي الجويني – محمد الجراري – مبروك الغرايري – محمد العش – قاسم كافي – مبروك التريكي – الحبيب عبيد – خميس المنزلي – طلال مداح ( السعودية)- التوفيق بوعزيز – فتحي عطية الله – مرشد كسكاس – نورالدين بن عبد الله – مصطفى كامل – أنور السميري – حمادي العايدي – عبد الرزاق حمودة – الهادي أحمد – محمد الهادي – فتحي الرباعي – حافظ الشعري – أحمد داود .


من إنتاجه الإذاعي




بدأ الجموسي إنتاج برامج إذاعية سنة 1975 عند تولي المرحوم محمد قاسم المسدي إدارة الإذاعة الجهوية بصفاقس.


لم يكن الفنان يرغب في اقتحام هذا الميدان ولم يكن يميل خاصة إلى الإدلاء ‌‌بأحاديث إذاعية عن حياته وذكرياته.


كان أول إنتاج له:


خواطر وأنغام مع السيدة القايد


على جناح الليل مع السيدة القايد


الزيارة الشهرية مع السيدة القايد


أرقام وأنغام مع عبد الجبار العيادي


مسرح الأنغام اخراج عامر التونسي


كلمة ولحن من إنتاجه الخاص


من إنتاجه التلفزي


مع انطلاقة التلفزة في الستينات كان للفنان محمد الجموسي إنتاج غزيرأثرى به الخزينة بدأه بالأغاني المتعددة ثم بمنوعات غنائية وحوارية بمشاركة العديد من أهل الفن والمسرح طرق في هذه المنوعات العديد من المنوعات الهادفة إلى جانب اللحن الظريف والطرفة النادرة التي عرفها الجمهور ضمن خصائص الفنان ولقبها البعض " جموسيات" ونال جوائز عن هذا الإنتاج تكريما لفنه في منوعة "البلبل" من حيث الموضوع والأداء والتقديم والإخراج وقد كان يرافقه الإخراج مدى حياته المخرج محمد سليمان.




يقول الفنان محمد الجموسي: أنوه بمن وفر لي المناخ الطيب لتقديم هذا الإنتاج التلفزي وأخص بالذكر منهم السادة محمد مزالي – الشاذلي القليبي- حسن العكروت – محمد المغربي.


الجموسي والصحافة


للجموسي نشاط صحفي اذ تعامل مع الصحافة في عدة مناسبات ونشرت له مقالات عديدة حول ميدانه الفني إلى جانب نشر بعض قصائده بالفرنسية.


ومن الصحافة التي تعامل معها بالإضافة إلى الجرائد والمجلات الأجنبية يمكن أن نذكر البعض منها بالفرنسية خاصة عندما استقر بصفاقس:


La Presse – L’Action- La Gazette du Sud- Le Petit Matin- La Jeune Tunisie.


الجموسي والسينما



خاض الجموسي تجارب سينمائية ناجحة وعديدة مع ألمع نجوم هذا الفن في عصره في الأربعينات مع عميد المسرح والسينما يوسف وهبي وفريد شوقي وشادية وعماد حمدي وفاتن حمامة وتحية كريوكا وغيرهم.


فكانت مجموعة مشاركته في هذا الميدان حسب ما تمكنت من حصره:


أنشودة مريم إنتاج شركة مغربي فلم


مجنون القيروان إنتاج شركة مغربي فلم


ظلمت روحي اخراج ابراهيم عمارة


بنت الهوى تأليف واخراج يوسف وهبي


ناهد تأليف واخراج يوسف وهبي


أما باللغة الايطالية مع شركة "سنماكس" الايطالية سنة 1953


كنز البنغال مع المخرج " سابو"


فارس الميزون روج مع المخرج "سان سير"


بالانقليزية


داري الراعي قام بالتعليق وتقديم أغنيته سارح على الفجر ساري


هذا بالإضافة إلى مشاركته في دبلجة الأفلام عند اقامته بباريس