سامي الطرابلسي في مأزق

حدد الاتحاد الإفريقي لكرة القدم موعدا جديدا لمباراة الذهاب التي ستجمع بين المنتخب المحلي التونسي ونظيره المغربي في إطار منافسات كأس إفريقيا للمحليين 2011 بعد أن كانت مقررة ليوم 23 مارس القادم.
وحددت «الكاف» أيام 22 أو 23 أو 24 ماي المقبل لاجراء مباراة الدور التمهيدي الأول منطقة شمال إفريقيا وقد كانت الجامعة التونسية لكرة القدم تقدمت باقتراح لـ«الكاف» لتأجيل المباراة المذكورة ونفس المقترح قدم لاتحاد الكرة المغربي وتمت الموافقة على التأجيل. ولئن لم يقع إلى حد الآن تعيين المدرب الرسمي للمنتخب المحلي المغربي فإن المنتخب المحلي التونسي ليس أفضل حال خاصة أن مدربه سامي الطرابلسي بدأ يصطدم من الآن بالصعوبات بسبب روزنامة البطولة والالتزامات القارية للفرق الكبيرة في كأسي الكنفدرالية الإفريقية ورابطة الأبطال خاصة أن النواة المكونة للمنتخب المحلي جل عناصرها من هذه الفرق... ومما زاد الطين بلة أن نهائي كأس تونس قد عين ليوم 22 ماي المقبل وهو ما يتضارب مع موعد مقابلة المنتخب المحلي لذلك سيكون المكتب الجامعي مضطرا لبحث المسألة في اجتماعه غدا الثلاثاء الذي سيتناول فيه أيضا مسألة روزنامة الجلسة العامة الخارقة للعادة والاجراءات الواجب اتباعها...
في الأثناء لا بد من إيلاء الأهمية القصوى لهذا الموضوع وذلك بتقديم أو تأخير تاريخ نهائي كأس تونس مع التصرف في الروزنامة بما يمكن المدرب سامي الطرابلسي من اجراء تربص في مارس وآخر في أفريل وتربص تحضيري للمقابلة لضمان تحقيق نتيجة إيجابية بعد عودة المنتخب الأول من «أنغولا» خائبا.
وعلمنا أن المنتخب المحلي سيكون مكونا من بعض عناصر المنتخب الأول واللاعبين البارزين في البطولة وبعض العناصر من المنتخب الأولمبي ولا بد من حسن الاستعداد لهذا الموعد.